♥ منتدي روح الابداع ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ منتدي روح الابداع ♥

♥ منتدي للمبدعين ♥
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ai@aiglemaster@er

ai@aiglemaster@er


مشاركاتي : 8
نقاط : 3879
سجل في : 29/10/2013

وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك... Empty
مُساهمةموضوع: وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك...   وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك... I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 30, 2013 10:52 pm

بــــسم الله الرحــــمن الرحيــــم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
الســـلام عليكم ورحمة الله،،
،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

وفـــاء للذاكــرة: على نُظمِ  قصيدتك...أدّون عهـــدك...
 
 
 
أحيانا... نعتقد أننا قد شفينا تماما من جروحنا،و أنه حان الوقت
للكتابة عنها دون أن نتألم من جديد،دون أن نعود للغة الدموع...
نعتقد أننا نملك الجرأة على قص حوادث أدمتنا،حوادث عن
قصــص حب خانتنــا،عن تلك الأشياء التي أضحكتنا
و أبكتنــا،عن تلك الأبجديــات التي علّمتنـــا أسمى شعور
يحســه البشر...في حين أننــا نعيــد ترتيب مشاعرنــا
بما تفرضــه الأقدار عليــنا،أننا ببساطة نعيــد إحيـــاء
تلك الذكريــــات كنوعٍ جديد من الوفاء...
وفاء لقصـــتنا،ووفاء ~ للذاكـــرة~..
 
 

لأني أحببته بصدقٍ ـ ما أزال ـ أشتاقه...و لأنه أحب غيري نسيني!!...وبين شوقي و شوقه حكايات المطر،
وكنوعٍ من الهروب ـ منه ـ إليه أسكنته فكري،حتى أني أدمنتُ بسببه الكتابة،فما عـــدت أحمل أحلامــي
إلا على خيانتي...مع قلم لا يكتــب عنه!!...
إلتقينا ذات مقهى...في طاولة الزاوية،على منضدة العشاق،رسمني بِعادتنا في الالتقاء الصامت قصيدة اللقاء،كان
يستلذ ببقائي الصامت ـ حين أرتشف من جرائدي أخبار عالمي ـ حروفا تذيب السكون،و مداما يسقي الكلمات،
كان يجيد فن الإخبار دون عناء إلقاء الكلام،فقد كنا نفهم الحركات و إبتسامات العيون...حتــى أن خطوة البوح الجريء
التي خاضها كانت سهلة عما كنتُ أتوقع،فلم أعتقد  ـ ولو لمرة واحدة ـ أن " الأبيض" لغتي للصفاء،لغته في البوح عن
الحب...فجُل ما علمنــي إياه طوال مدة "سكوتــنا" أن الألــوان بتنوعها منبع الغزل،منبع لكتابته،
و أن الأبيض هو اللون الذي يلهمه على الكتابة...و قد رأه أخيرًا...
"أتخونك يومًا الحروف؟"
رسمني،و كتــمته، وكُنا "برسمه و كتماني" نضرب على كل أوتار السعادة،نتشّبك بالأيام دون
أن نعرف معنى الزمن،وكُنا على عهد طاولتنا نمارس لقائنا الأول،نمــارس طقوس البوح على مرأى القصيدة،
كان شديد الحرص على كتابة الأشعار لي، و كنت على غرابتي إتجاه "أناقة الأدب" أستصغر الكلمات،
و أضرب بالحروف مضارب الشك المطلق،و كنتُ في مسائنا الشعري،أجلس مجلس الحائر
على أريكة الأرق،كان يقرأ ما يكتب لي وهو يعلم جيدًا تعنتي من الإجابة على سؤاله : " أراقك؟"،
كنت مرات أحاول جَمع تركيزي المشتت لأردد بعض الكلمات ألتقطها سهوٌا في تركيزي المعتمد على بعض من الثواني،
فقد كنتُ أرى في قصائده تراجيدية الإعجــاب و قد آلمني ـ كل مرة ـ بأن يطول إنتظاري لشجاعته مرة أخــرى...

مرت الأمسيات،و تحول إهتمامه ـ بي ـ في السماع إلى ورق يصهر فيه إلقائه،كان يعلم بعدي
عن الأدب،و بعدي عن التذوق فيه،و كنتُ ببعده ذاك أستلذ بالراحة التي منحني بأن أجالس جرائدي،
و أقتبس رومنسياتي منها دون أن يفاجئني بقصائده.
توالى الجفاء منه،و توالت محاولاتي في خلق إهتمام بما يكتب،فقد كنتُ أفتقد لتلك الأساليب التي تصدرها
يديه حين يغوص في طرحه،حين يُشابك الإبهام قلبي،و حين تُرفع سبابته موحدة حبه لي،فقــد
كنتُ أعشق بطريقة غريبة تذمري ذاك...رغبــتي في الهروب حين البوح
بحبــه لي...ربمـــا لأني كنتُ أخشــى لقاء القدر!!...

مضيتُ من أجله أدرس القصائد،و أنسك الشعر دعائي،وكنتُ على صداقتي الغريبة مع الورق،
أكتب ما يخرقها من الكلمات الصماء الباكية،كنتُ أرسمُ تحفي بحروفِ الشوق،و كان على بعد منضدة مني
يراقب سيل مداده دون مدادي،وكنتُ حين يأخذني الشوق لضمة حرفه لي آخذ فنجان ذكرياتي و أرتشف صوره
القابعة أمامي،أحضن حروفه و أقبل غيابه،ثم أعود إلى ليلي المخضرم
و أفتح نافذة الأحلام...نافذة خيانة عهد طاولـــتنا.
كنتُ قد نسقت من لباقتي إتجاه الشعر،و ـ كنتُ ـ أخوض الأمسيـــات مع نزار و درويش،أقتطف من "النسيان"
و "الحــزن" ما يمنحني قوة للبوح له،فقد آثرت ذات جنون أن أصادق الأحداث،و تمامًا كقصيدة
بوحه لي بحت له عن شوقي،كنتُ لا أستطيع كبح إنسياب الأحرف مني أمام إبتسامته،
فقد شعرت بخجلٍ شديد زاد من إشتعال إلقائي،لأقلب صفحات الدفتر و أنطق بكل حروفــي،
مَسَكَني من ثمالتي و راح يجُر نقده اللاذع على شجاعتي،لم أستوعب جمالية تمثيلية بسمتي
حينها،فقد كنتُ أعتقد أنني قد أشعلت بكلماتي شمعدان سهرتنا الرومنسية،غيــر أنني حينها جررت أثواب الخيبــة،
و تلحفتها ردائي الذي رحــب بشجاعتي تلك...
لم تؤرقنــي شهور إنتظاري لقصيدته التي كان يكتب،أو حتــى لديوانه مادمت أنها ستكون هديتي، أو هذا
ما منيت به النفس،فقد كنتُ أسهر على تخريج حروفي و صقلها بعناية كي نمارس لقائنا الحميمي
بلغة الكلمات،و بينما أنا جالسة أرقب تحركات شَعْرِه و إرتشاف قهوته المضطرب،
إذ بي ألمح "قصيدته الجديدة" تأتي طاولتنا،يقبلها في خدها و يركع لها بورقة ـ هديتي ـ
التي منحتها نفسي دون إذنه،كانت السعادة تضرب لهمــا على مسافة الإبتسامة
التي بين ثغريهما المنفتحين ،و في تورد وجنتيهما،لم أستطع أن أعيـــر قلبي مشاعر المباركة التي
تقتضيها التمثيلية مرة أخرى بتصفيق من الكل،ربمـــا لأن الآلام التي تنتجها لحظة الخيانة "المفاجئة"
تقمع كل تصرف نتحكم فيه،و تختلع الروح على "مراهقة "
النفس... أهــي البراءة التي نفتقدها كثيرًا،أم هي ترجمة لوجع الكلمة حين تجلدك الأشعار؟

قاطعت اللحظة، ووقفت هاته المرة أبين لياقتي الشعرية بخوفٍ رصدته عيناه،و استطلاع فضولي بيّنته أنثاه،
هاته المرة لم أحمل دفتري،لم أقرأ له عن إهدائي،بل آثرت أن تتكلم أحلام عني،ربــما لأن إهدائي ذاك ماكان ليرتقي
إلى تزييف مشاعري،عكسها التي رأيت فيها من الجرأة ما يناسب الموقف...


"انتهــى زمن الإنتظار الجميل لساعي البريد...صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحه سراً، ونسابق الأهل لفتحه.
الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب ونخفيها لسنوات. الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب إلينا.
اليوم ندري أن رسالته لم تته.. ولاهي تأخرت،بإمكاننا
أن نحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة.. والرد عليها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
[ آلـ,ـآدآرة ♪ ]
[ آلـ,ـآدآرة ♪ ]
admin


مشاركاتي : 253
نقاط : 4555
سجل في : 22/04/2013

وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك...   وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك... I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 30, 2013 11:11 pm

واااااااااااااااااااااااااااااو
مجهووووووووووووووووود قيم
تسلم 
ميرسيييييييييييييييييي
ودييييييي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://trbayui.yoo7.com
 
وفـــاء للذاكــرة:~ على نُظمِ قصيدتك...أدّون عهـــدك...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ منتدي روح الابداع ♥ :: القسم العام وشامل :: أججمـل آلقصص وآآلروايآإت-
انتقل الى: