♥ منتدي روح الابداع ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ منتدي روح الابداع ♥

♥ منتدي للمبدعين ♥
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان و أثره في حياة الإنسان 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
[ آلـ,ـآدآرة ♪ ]
[ آلـ,ـآدآرة ♪ ]
admin


مشاركاتي : 253
نقاط : 4555
سجل في : 22/04/2013

الإيمان و أثره في حياة الإنسان 2  Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان و أثره في حياة الإنسان 2    الإيمان و أثره في حياة الإنسان 2  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 08, 2013 9:03 pm

وحدة التربية الاعتقادية : الإيمان و أثره في حياة الإنسان 

النصوص
قال تعالى :
﴿  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾  البقرة الآية 277

و قال ايضا : ﴿ .... وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ...... ﴾ سورة الحشر الآية 9
عن عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» قال: ... قال جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم: ... فأخبرني عن الإيمان فقال: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. "       أخرجه مسلم في صحيحه
 
توثيق النصوص
سورة البقرة
إسم السورة : البقرة
نوعها : مدنية
عدد آياتها : 286
ترتيبها : 2
موقعها : بعد الفاتحة وقبل آل عمران
سبب التسمية : سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏بذبح ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت‎ .‎‏

 
 سورة  الحشر
إسم السورة : الحشر
نوعها : مدنية
عدد آياتها : 24
ترتيبها : 59
موقعها : بعد المجدلة وقبل الممتحنة

سبب التسمية :‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة ‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم ‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏بني ‏النضير‎"‎‏ ‏‎، وذلك أن النبي لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ، وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت : بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ، فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .


 

شرح المفردات: 
لَهُمْ أَجْرُهُمْ : لهم ثواب أعمالهم عند الله تعالى.
القدر: ما كتبه الله تعالى على الإنسان من خير أو شر حسب علمه سبحانه
إقرار باللسان : اعتراف بالإيمان قولا.
عمل بالأركان : تطبيق بالجوارح.
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ : يفضلون غيرهم على أنفسهم.
خَصَاصَةٌ : حاجة ماسة إلى المال.
اللغو : الكلام الباطل.
  

مضامين النصوص: 
• النص  الأول: جزاء الله تعالى بالأجر العظيم  للذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة. 
• النص الثاني: يفضل المؤمنون غيرهم على أنفسهم في الإنفاق ولو كانوا فقراء وفي أمس الحاجة إليه.
• النص الثالث: للإيمان أركان ستة

 
 
تحليل المحور الأول:  «حقيقة الإيمان»
تعريف الإيمان: لغة هو التصديق. واصطلاحا هومعرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان... كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.
أركانه ستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

 

تحليل المحور الثاني:  « آثار الإيمان في حياة الإنسان »
بالنسبة للفرد: 
* يشعر الفرد بسكينة النفس.

* يجاهد دفاعا عن دينه ووطنه.
*يبذل ماله في سبيل المحتاجين

* يثبن عند الشدائد ويصبر على البلاء 
بالنسبة للجماعة:
* يؤلف بين قلوبهم.

* ينشئ المحبة بينهم والتضامن ويقوي تماسكهم.
* ينشر الإيثار للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة

 
الخلاصة :
* الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان، وتطبيق بالجوارح.
* من آثار الإيمان في حياة الإنسان أنه يقوي الفرد ويجعله مطمئنا شاكرا
* يجعل المجتمع قويا متماسكا متضامنا

 
المصدرwww.benisidel.info
**************************************************************************
 
أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع
1 - محتوى الإيمان :
محتوى الإيمان هو ما قاله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان: {أَنْ ُتؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَ  كُتبِهِ
وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَ تؤْمِنَ بِالْقدَرِ َ خيْرِهِ وَ َ شرِّهِ}.

فالإيمان بالله يجعل المؤمن يشعر بأن الله يراقبه في أفعاله، والإيمان بالملائكة يجعل المؤمن يستحي من معصية الله لعلمه أن الملائكة معه تحصي عليه أعماله، والإيمان بالكتب يجعل المؤمن يعتز بكلام الله ويتقرب إليه بتلاوته والعمل به، والإيمان بالرسل يجعل المؤمن يأنس بأخبارهم وسيرهم لاسيما سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فيتخذهم أسوة وقدوة، والإيمان باليوم الآخر يُنمّي في نفس المؤمن حب الخير ليلقى ثوابه في الجّنة، والإيمان بالقدر يجعل نفس المؤمن ترضى وتصبر.
  
 2 - أثر الإيمان في حياة الفرد :
إذا استقرّ الإيمان في قلب أحد أَثمَر صفاتٍ حميدة قلّ أن تجدها في غيره، ومن هذه الآثار:


أولا- الإيمان وكرامة الإنسان: يقول تعالى: { وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا ﴿70  }  سورة الإسراء  .

فالإنسان مخلوق كريمٌ عند الله، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض.. لذلك يعْتزّ المؤمن بانتسابه إلى الله تعالى، وارْتباطه بكلّ ما في الوُجود.

ثانيا- الإيمان والسعادة : إن فقدان السعادة من قلب المرء، يعني حلولَ القلق والاضطراب النفسي
في شخصه، فيجتمع عليه : الهم والحزن والأرق والسّهر، التي تهدّ البدن وتضعفه. فالإنسان بغير إيمان مخلوق ضعيف، إذا أصابه شر جزع، قال تعالى: {  إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19 إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿20 وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21 إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿22  ]. سورة المعارج

  والسعادة إذن ليست في وفرة المال،  بل هي شيء معنوي لا يرى بالعين، ولا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار. هي شيء يشعر به المؤمن بين جوانحه؛ صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.

ثالثا- الإيمان وحب الله : المؤمن بالله ربا أدرك سرّ الوجود، فأحبّ الله، لأنه رأى في الكون أثر الإبداع والإتقان، فأحبّه حبًا يفوق حبّ الإنسان لأبويه وأولاده، بل وحتى لنفسه، وأحب كل ما يجيء من قِبَله وكل ما يحبُّه سبحانه، أحب القرآن الذي أنزله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وأحب  النبي  صلى الله عليه و سلم  الذي أرسله رحمة للعالمين، وأحبّ كل إنسان من أهل الخير والصلاح الذين يحبّهم ويحبّونه، وجعل دعاءه: "اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك واجعل حبّك أحبّ إليَّ من الماء البارد".


رابعا- الإيمان والأمن النفسي : الإيمان هو التصديق المؤدي إلى الطمأنينة، ولأن العبدَ إذا آمن
صار في أمان الله، قال تعالى أيضا: {  هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤ }  سورة الفتح

خامسا- الإيمان والثبات في الشدائد : بيّن الله سبحانه وتعالى أن الإيمان هو الذي يجعل
الإنسان ثابتًا في وجه المشكلات.. لأنّ المؤمن لمّا تحلّ به نكبات أو مشكلات يقول: "لا حول ولا قوة
إلا بالله "، ويردّد: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، فإذا قلبه عامرٌ بالطمأنينة
والسّكينة. لذلك فالمؤمنون هم أصبر الناس على البلاء، وأثبتهم في الشدائد، لأنهم عرفوا من ُلطف ربِّهم أن هذه الشدائد دروس قيّمة لهم، وتجارب نافعة لدينهم ودنياهم. والذين تخلو قلوبهم من الإيمان هم أشد الناس جزعًا، وأسرعهم انهيارًا أمام شدائد الحياة، وقد وصف القرآن هذا النموذج من الناس فقال : 
 وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١}  سورة الحج.

لذلك فلا عجب أن نجد الانتحار أكثر ما يكون في البيئات التي ضعف التدين في أبنائها أو فقدوه.

 
3- أثر الإيمان في حياة المجتمع:
مجتمع بلا إيمان مجتمعُ غابة، لأن الحياة فيه للأقوى لا للأفضل والأعلم، وهو مجتمع تافه، غايات أهله
لا تتجاوز شهواتهم ، قال تعالى: {...... يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ﴿12 } سورة محمد.

ومن هنا جاءت الحاجة الملحَّة للحديث عن الإيمان وآثاره في المجتمع، والتي منها:
  أولا: الإيمان والأخلاق: الدين والأخلاق عنصران متلازمان متماسكان، لذلك حدّد الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية من رسالته بقوله: "إنما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق". فالأخلاق مرتبطة بالإيمان، وضعفها دليل على ضعف الإيمان،  كما في قوله  صلى الله عليه وسلم (( وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ))"  
[رواه البخاري ]

 والبوائق هي الشرور مهما كانت، وغالبا ما تكون أخلاقية. كما أن أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق. وعليه فإن فلاح المؤمن مرتبط بدمج الجانب التعبدي مع الجانب الأخلاقي في الإسلام.

ثانيا: الإيمان والإنتاج: المؤمن يندفع إلى العمل بإيحاء ينبعث من داخله لا سوطًا يسوقه من الخارج، ذلك الباعث الذاتي هو الإيمان بالله، وبأن مهمته هي عمارة الأرض. فالمؤمن يوقن أن السعادة
في الآخرة والنجاح في الدنيا موقوف على العمل، لأن الجنة ليست جزاء لأهل الفراغ والكسالى
والبطالين، بل لأهل الجد والعمل والإتقان: { وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴿72}  سورة الزخرف . 

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿17}سورة السجدة  .

ثالثا: الإيمان والإصلاح : إننا في عصر اضطربت فيه الآراء، واختلطت فيه الأهواء؛ ولا شك أن الذي يبعث على الإصلاح هو الإيمان بالله عز وّجل، فنحن نوقن أنه لا صلاح ولا إصلاح لأحوال الخلق أجمعين، إلا من منطلق الإيمان بخالق الخلق والعالِم بما يُصلح شؤونهم، { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14سورة الملك.

ولو تأملنا آيات القرآن؛ لوجدناها تربط بين الإيمان والإصلاح، وتجعل الإيمان مقدمة له، وتجعله سابقًا
عليه؛ لأنه لا يمكن أن يكون إصلاح بغير المُنطَلق الإيماني، قال تعالى: { يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴿٣٥  } سورة الأعراف.

فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من اتقى الله، وعَمَر قلبه بخشيته وتقواه.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://trbayui.yoo7.com
 
الإيمان و أثره في حياة الإنسان 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ منتدي روح الابداع ♥ :: ~ الـآخخبـآإر آلـعــآإلميــة ~ :: امتحااااانات موحاد-
انتقل الى: